لأنني أحبكِ
تختلف موازين الكون..
وتمشي الملائكةُ بين البشرْ
وتغوصُ الأرواحُ جميعُها
ذائبةً
في أرواحٍ أُخَرْ.
ينـزفُ قلمي وجعًا
تختلف موازين الكون..
وتمشي الملائكةُ بين البشرْ
وتغوصُ الأرواحُ جميعُها
ذائبةً
في أرواحٍ أُخَرْ.
ينـزفُ قلمي وجعًا
إذ يذكرُ هالتكِ
بريئةً من أيامِ الصِّغَرْ
أذكركِ يومَ حياةٍ
وأعشقُ خَلَجاتٍ
من روحك
باتت لقلبيَ قمَرْ
أنا..نعم أنا نظرتُ عطشي
ونام فوقَ نفانف الثلجِ
قلبٌ بالألمِ يعتصرْ.
فاذكريني..
اذكريني عاشقًا متقلّبًا
فوقَ جمرِ الجوى..
جبانًا خائفًا
من سلامٍ قد عبَرْ..
من نظرةٍ عذراءَ
من نورٍ خاطفٍ
من أقصوصةٍ مسرودةٍ
على وردِ الشجرْ
واذكريني..
كلما ضربَ المطرُ
زجاج نوافذكِ
وأينعَت في قلبكِ
زهرةُ السّمَرْ
إننا قبل أن نكون
عُزفت أرواحُنا
من أنينِ نايٍ
في حُرمةِ السّهَرْ..
أيا قاتلةَ الجسدِ
داخل روحي..
قد هربت مني أفكارٌ
وخاصمتني سطورٌ
وعِبَر..
محبرتي تصرخ:
"كلمها يا ابن آدم
وقل لها:
من خلفِ الكلماتِ
كوّنتُ الدُّررْ..
في غرامكِ جفّفتُ أقلامي
وتحت ظِلال الحروفِ
عانيتُ السّفَرْ"
في ظلِّ "الحاءِ" قتلتِني
وفي ظلِّ "الباءِ" دفنتِني..
وبين هذا وذاك
طريقٌ من الزّهَرْ
فكيف استحال ذاكَ
حِمَمَ عذابٍ ومَررْ؟
ولماذا يومَ ألقاكِ..أخافُ؟
تخافُ كلماتي من الضّجَرْ؟
ولماذا تغتالني آخر ورقةٍ
من خريف الدنيا
ولوعةِ العُمُرْ؟
وإذا نظرتكِ..
يتبخّر في داخلي
بحرٌ من الشجاعة
قد ندَرْ
لو أنكِ تعلمين..
لو أنكِ تعلمين..
أنكِ كلما مرّ طيفكِ
أمام عيني
ناحت من قلمي
أبياتٌ وفِكَر!
آهِ ما أصعب أن ترى البحرَ
وأنتَ ظمآنُ الفؤاد
وأن ترى الجمالَ
فتختفي خلفَ سِتارِ القدَرْ!
بريئةً من أيامِ الصِّغَرْ
أذكركِ يومَ حياةٍ
وأعشقُ خَلَجاتٍ
من روحك
باتت لقلبيَ قمَرْ
أنا..نعم أنا نظرتُ عطشي
ونام فوقَ نفانف الثلجِ
قلبٌ بالألمِ يعتصرْ.
فاذكريني..
اذكريني عاشقًا متقلّبًا
فوقَ جمرِ الجوى..
جبانًا خائفًا
من سلامٍ قد عبَرْ..
من نظرةٍ عذراءَ
من نورٍ خاطفٍ
من أقصوصةٍ مسرودةٍ
على وردِ الشجرْ
واذكريني..
كلما ضربَ المطرُ
زجاج نوافذكِ
وأينعَت في قلبكِ
زهرةُ السّمَرْ
إننا قبل أن نكون
عُزفت أرواحُنا
من أنينِ نايٍ
في حُرمةِ السّهَرْ..
أيا قاتلةَ الجسدِ
داخل روحي..
قد هربت مني أفكارٌ
وخاصمتني سطورٌ
وعِبَر..
محبرتي تصرخ:
"كلمها يا ابن آدم
وقل لها:
من خلفِ الكلماتِ
كوّنتُ الدُّررْ..
في غرامكِ جفّفتُ أقلامي
وتحت ظِلال الحروفِ
عانيتُ السّفَرْ"
في ظلِّ "الحاءِ" قتلتِني
وفي ظلِّ "الباءِ" دفنتِني..
وبين هذا وذاك
طريقٌ من الزّهَرْ
فكيف استحال ذاكَ
حِمَمَ عذابٍ ومَررْ؟
ولماذا يومَ ألقاكِ..أخافُ؟
تخافُ كلماتي من الضّجَرْ؟
ولماذا تغتالني آخر ورقةٍ
من خريف الدنيا
ولوعةِ العُمُرْ؟
وإذا نظرتكِ..
يتبخّر في داخلي
بحرٌ من الشجاعة
قد ندَرْ
لو أنكِ تعلمين..
لو أنكِ تعلمين..
أنكِ كلما مرّ طيفكِ
أمام عيني
ناحت من قلمي
أبياتٌ وفِكَر!
آهِ ما أصعب أن ترى البحرَ
وأنتَ ظمآنُ الفؤاد
وأن ترى الجمالَ
فتختفي خلفَ سِتارِ القدَرْ!
منقووول لروعته :)
سلااااام
سلااااام
هناك 5 تعليقات:
اية الجمال دة
كلام جميل اوى
"وإذا نظرتكِ..
يتبخّر في داخلي
بحرٌ من الشجاعة"
كلمات روووووووووووووووعه
ٍسلام
"تذكرينى
كلما ضربَ المطرُ
زجاج نوافذكِ"
بس كدا من عينيا ;)
سلامزات
تسلملي عينيك يا سمسم
وشكرا على مروركم
سلااام
بجد احساسك فوق الوصف
ووصفك بالاسطوره قليل عليكي جدا
روعه النبض كانت بين سطورك يا جميلتي
احييكي وانحني لكي بقلبي اعجابك
سلامي
فراشه الشتاء
إرسال تعليق