الأربعاء، 18 فبراير 2009

قصاصات صالحة للحرق

دي شوية من ضمن قصاصات صالحة للحرق لدكتور أحمد خالد توفيق كاتبي المفضل :) دول أكتر قصاصات عجبوني قلت أجيبهم وأحطهم للناس
أسيبكم معاهم بقى :
السعادة ليست مكاناً .. بل ھي اتجاه ..!
(برنارد شو)

يا للجو الرومانسي الساحر !.. إنه خطر داھم .. لو مشيت في ھذا الجو مع أية فتاة في العالم لتخيلت
أنك تحبھا بجنون !

ينتھي فيلم (العار) بنصيحة أخلاقية لا بأس بھا .. تجارة المخدرات مربحة جداً بشرط أن تتعلم إخفاءھا
تحت البحيرات المالحة !

ھناك علاقة ما بين تخلف البلد وبين أناقة حرسه الجمھوري .. لماذا تملك الدول العربية أجمل وأروع
حرس شرف رأيته في حياتي ؟.. حرس الشرف الإسرائيلي عملي جداً، يبدو أفراده كأنھم كانوا منشغلين
في الحرب حين استدعوھم لاستقبال ھذا الضيف أو ذاك !

أرجو أن تخفض الإضاءة .. فھذا يضفي على الحجرة جو الكآبة الذي أرجوه !

أقسى شيء في العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشياء التي تحبھا أنت !

أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجيع الفريق الذي سيفوز !

بعد أيام .. عندما تفقد التجربة ذاتيتھا وأھميتھا النابعة من كونھا تجربتي أنا.. عندئذ قد أكتبھا في قصة
قصيرة .. وربما لا أفعل ..

جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل ھذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم
.. لكن ھناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاھباً لمكان ما

كان ملحداً متعصباًُ.. وقد راح – أثناء مناقشتي معه - يقسم لي بالله العظيم أنه على حق !

تعريف التفاؤل ؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العملية خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منھم، فإن
التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق !

الدرس الذي تعلمته من ھذا الموقف ھو: لا تصارح الآخرين بعيوبھم إلى أن يكتشفوھا ھم بأنفسھم.

سئمت التظاھر بأنني آخر ..

إن شعرك جيد، ولكن ماذا تريد أن تقوله للناس في شعرك غير إنك شاعر ؟

لا يكفيك أن تنساھا .. يجب كذلك أن تنسى أنك نسيتھا !

إنھا تؤمن بي .. لن أعرف أبداً ما الذي تراه في ..
(أغنية قديمة لكيني رودجرز)

كلمة (العالم الحر) .. كلمة أمريكية اكتسبت رنيناً إمبريالياً استعمارياً عجيباً !!!

ألن يكفوا عن ھذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافھا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:
"سيد عبد السميع يتكلم" .."شھادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموا
فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب ھيكل"... "السادات لم يكن يشد السيفون
بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراھيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يده
ساندوتش بسطرمة"..
كل واحد منھم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منھم يعرف يقيناً بالمكان الذي ذھب إليه
الزعيم بعد وفاته ..

يمكن أن تألف كل المشاعر الكريھة ما عدا الملل .. لم ألق من يمل الحديث عن الملل

أتركوا لي ما تبقى مني !!!

ھو مكتب كمبيوتر له ذات الاسم السخيف المكون من تباديل حروف (آي) و(سي) و(إس).. مثل آي
و Center سي سي .. وآي إس سي .. و سي آي سي .. كلھا تباديل وتوافيق حول كلمات
..Computer و International

المراھق ھو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أھله
غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه
من أن يكون قد مات فعلاً..!
التعبير للعبقري محمد عفيفي

ليتني أعرف مكان ھذه السوق السوداء لأشتري منھا !

لو سمح ببيع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قيمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سيكون سعرك يا
صديقي آلاف الجنيھات ..

الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدھشك كم الأشياء التي لا تعرفھا أو لا تجيدھا .. المھم أن تثق
بقدرتك على أن تكون أفضل ..


"ذكريات محفوظة كزھور جافة بين أوراق وجداني" من أغنية فرنسية


يومًا ما سأقرأ كل ھذه الكتب وعندھا أصير رائعًا .. المشكلة أن ھذا اليوم لم يأت بعد ..


لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال ھذه العبارة لكنھا أروع من أكون أنا صاحبھا ..


ھذه العلامات على ابني المراھق أعرفھا .. إنه شارد يمضي الساعات صامتًا .. على منضدة الطعام
يعبث بالملعقة في طبق الأرز بلا رغبة وبسأم .. بعد الطعام يسند رأسه على كفيه ويتنھد .. إنه يصفر في
شراھة .. إنه ينظر للنجوم .. لم يعد يركل الباب عند الدخول كعادته .. صوت فيروز لا يكف عن الصراخ في
غرفته . أعرف ھذه العلامات .. وبرغم كل شيء أسعد لھا .. معناھا أن اللعبة مستمرة لم تتوقف ... معناھا
أن الأرض لن تخلو من البشر .. لكن رفقًا به أيتھا الھرمونات .. لا تعذبيه كثيرًا من فضلك ..

ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف ھل ھذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما
نراه؟


كان الليل صامتًا ذلك الصمت الذي يئز في الأذن ويصيبك بالصمم ..


إن عدم تساوي الحبين كارثة حقيقية .. لكنھا تحدث دائمًا كأن الأمر لا يتعلق بميزان بل بأرجوحة ... ومن
ھنا ولدت أغان مثل: تاريخ ميلادك باستناه . تاريخ ميلادي مش فاكراه .... بكتب اسمك يا حبيبي عالحور
العتيق .. تكتب اسمي يا حبيبي على رمل الطريق .. وإش جاب لجاب .. حبي أنا فوق السحاب .. وحبك
انت يا دوب تراب..


اليوم ھو أول يوم فيما بقى لي من عمر ... عبارة شكسبيرية عبقرية !


قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف
قدرك ؟... لماذا تريد ھذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن
يأمل في وجبة العشاء.. لكن ھناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي ھي.. ابق ھنا !


في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من ھذا
المأزق ... أنا الآن في انتظار ھذا الشيء !


قلت لھا مغضبًا: لماذا تميل النساء إلى الرجال الأوغاد الذين لا يوحون بأي ثقة ؟
قالت في برود: مثلما تنجذبون معشر الرجال إلى الفتيات المائعات اللاتي لا يعرفن كيف يرعين طفلاً أو
يحفظن بيتًا..


ھل أنا مكافأتك أم جزاؤك ؟.. وھل أنت ثوابي أم عقابي ؟


الرضا كوب من الماء الصافي .. يمكن لأي شيء أن يفسده..


اليوم 15 مارس .. يصر الكمبيوتر على أن منحناي النفسي في الحضيض ... لا أعرف كيف ... لكني
قررت أن أكتئب وأحزن فأنا لن أفھم أفضل من الكمبيوتر..


الحل الوحيد للمشاكل النفسية ھو: لا تكن عاطلاً... لا تكن وحيدًا..


ويفنى كل شيء..
كل الأحلام والشھوات والصراعات تموت..
ويبقى حبي المقدس لك يا طبق البامية الحبيب!


لأن ما حدث حدث في وقت لم يتوقع فيه أحد أن يحدث، فإن أحدًا لم يفعل شيئًا وبالتالي لا يوجد ما
يستحق التعليق عليه..


كنت أخافھا بكل الخوف الجديرة به فتاة تعرف أن (إيما لازاروس) ھي صاحبة الأبيات المكتوبة على
قاعدة تمثال الحرية!


كان إعلانًا عن بودرة لإزالة رائحة القدمين، يبدو فيه شاب سعيد لأنه تخلص من رائحة قدميه!


كل ما يقال الآن قيل من قبل .. لكنھم ينسون .. كلھم ينسون..


مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟


"ستشرق الشمس غدًا .. أيھا الغد .. أيھا الغد .. لكم احبك .. لا يفصلني عنك سوى يوم واحد !" أغنية
أحبھا من فيلم (فاني).


لولا أن مؤلف ھذه المسرحية ھو شكسبير لألقيتھا في الزبالة أو استبدلت بھا خمس مجلات ميكي
من عند عم أحمد .. حقًا إن لبعض الأسماء رھبة..


عبقرية ھي الفتاة التي تجيد التفرقة بين الدلال والميوعة ..! لو قابلتھا يا بني فلتتبعھا لآخر العالم


الناس تحترم – أو تعتقد أنھا تحترم - من يقول إنه تعيس .. لأنھم يعتبرون الحزن علامة على النضج ..
كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانھا .. أنا حزين وأنتم أوغاد .. ھذا ھو شعار كل إنسان


أنت رقيقة كزھرة البانسيه .. لا اعرف شكل زھرة البانسية لكني عرفته بعد ما رأيتك!..


مصر ھي البلد الوحيد في العالم الذي تصير فيه فتاة نجمة سينما لمجرد أنھا (بيضا وسمينة).. ھل
الأمر يتعلق بالفن أم بشراء جاموسة ؟

كان معلق المباراة يتكلم بسرعة، لدرجة أن اللاعبين راحوا يحاولون جاھدين عمل كل ھذه الأشياء
التي يصفھا

تفكير ساذج لكنه لذيذ.. ومنذ متى تتعارض اللذة مع السخف ؟

أحب الحزن .. ولو زالت أسبابه لشعرت بحزن عميق!!

من اجل ثوان كھذه يقولون إن الحياة كلھا جميلة..!

ھذا خط شاعر .. لم أعرف شاعرًا لم يلعب في حرف (الراء) ليجعله غريب الشكل..

-154 لو أن أبا الھول وجد عقد عمل للخليج لسفر خلال أسبوع .. الحمد لله أنھم لا يعطون التماثيل عقود
عمل!

امتحانات الشفوي ھي الامتحانات الوحيدة التي تعاقب فيھا على سوء حظك!

القليل من الغرور صحي .. علموا أولادكم كيف يتكبرون .. القليل من التواضع صحي .. علموا أولادكم
أنه لا قيمة لھم!

أنا مؤمن بالمثل القائل كل لتعيش ولا تعش لتأكل .. لكن ما ذنبي إذا كنت أحتاج إلى طبقين من الأرز
وخمسة أرغفة لأظل حيًا ؟

قرر ان يتخلى عن شرفه وأن يبيع مبادئه رخيصة .. لكنه لم يجد أي مشتر برغم ذلك ..! أي نحس ھذا

يمكنني أن أحب ألف واحدة غيرك .. وإن كنت أنت لا تبالين بي فھذا بوسع أية واحدة منھن..!

الناس ينجبون كي تكون عندھم ذريعة للاستسلام للقھر .. عندھا يصير بوسعھم ان يقولوا :لولا
أطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا....

الحب ھو ألا تحتاج إلى أن تقول (آسف) أبدًا .. أدق تعبير سمعته عن الحب من قصة حب ل (إريك
سيجال).. أعتقد أن الاعتذار يستغرق 80 % من أية قصة حب في مجتمعنا..

أليس مؤسفًا ان متعة الشيء لا تكتمل إلا بفقده ؟.. وأن نشوة الماضي ھي انه صار ماضيًا ؟

حبيبتي...لو وضعوك في كفة وفتيات العالم في كفة، لرجحت – حسب قوانين نيوتن – كفة فتيات
العالم..

الفلسفة ھي ألا تعيش الحياة حتى تفھمھا بشكل أفضل..

حاولت ان اثبت أن تسعة أعشار الذكاء جھد، لكن قدراتي العقلية كانت تنكمش تمامًا أمام ذكائه
الخارق .. وكان يرى أمورًا واضحة بالشمس تبدو لي غامضة كالموت .. إن الذكاء ھو قبس من حكمة
الخالق وليس لأحد أن يطمح إلى نصيب أكبر مما ناله

قد تكون إنفلونزا الدجاج اجتاحت مصر وقد لا يكون لھا وجود ..كل شيء ممكن وكل شيء مستحيل ..
إنھا الحيرة المعتادة بين حكومة تكتم كل شيء وشعب يروج ويصدق أية إشاعة!.

سوف نفشل ليس لأن الظروف ضدنا .. سنفشل لأننا قررنا أننا سنفشل..

الدواء الذي ليست له آثار جانبية ليست له آثار أصلاً.. قاعدة يعرفھا كل صيدلي لكنه لا يعترف بھا علنًا!

جنون البقر ثم إنفلونزا الدجاج .. ترى متى يبدأ جذام السمك ؟

الفتى الوسيم الذي يعمل في خدمة العملاء والذي تراه في إعلان خطوط ھاتف ..(.....) مبتسم
ضحوك أسنانه لامعة لا ھم له إلا راحتك أربعًا وعشرين ساعة، كأنه لا يصاب بصداع أو إسھال . لابد أنھم
يعطونه حقنة منومة كي يكف عن الابتسام وينام.

كقاعدة: الفتاة الجميلة تبدو في أسوأ حالاتھا يوم الزفاف، والفتاة متوسطة الجمال تبدو كأنھا أميرة
أحلام..

لو صار السفر إلى الماضي ممكنًا، لكان من الضروري أن يحيط بنا القادمون من عالم الغد!

قالوا إن الضحك يحرك عضلتين بينما الغضب يحرك عشرين عضلة .. فلماذا تتعب نفسك إذن ؟.. ھذا
صحيح .. لكن الغضب يحافظ على اتزانك النفسي ويخرج طاقتك العدوانية بدلاً من أن تأكلك من الداخل
كالحمض.

كلھم منھمك ووقته ضيق .. أعتقد أنني الوغد الوحيد غير المھم في مصر كلھا..

الأسماء العربية التي تكتب بحروف لاتينية تكون غريبة أصلاً بحيث تشك في نفسك .. لا يقابل المرء
اسم (السطلاوي) إلا مكتوبًا بحروف لاتينية!

كان لابد للموبايل أن ينتشر في مصر .. ومن نفس المنطق كان لابد أن ينجح اللاب توب .. ھذه لعبة
شائقة لا يمكن لمصري أن يقاومھا : أن تبدو شديد الأھمية.. أن تشبه المديرين التنفيذيين الأمريكيين.. كان
لابد للعبة أن تنجح وأن تمتص بالوعة ھذه الأشياء الاقتصاد المصري...

خطيبتي العزيزة .. إما انك تلقيت ھدية عمرك، وإما انك شربت أقسى خدعة في حياتك .. أنا لا أعرف
وأنت لن تعرفي إلا بعد أعوام!

أنا بخير .. لا ينقصني إلا المال والصحة والسعادة!..

ھذا الأحمق يتمادى في طموحاته .. تصوروا أن ھذا الساذج يريد أن يعيش ؟

ليس لھا أخوة ذكور .. ھذا رائع !... ھذه ھي الفتاة الوحيدة التي لن تقول لك: أنت في معزة اشرف أو
ھشام أخي !.. فلتغتنم الفرصة سريعًا وإلا فأنت أحمق!

في عالمنا العربي الصوت العالي منطق مقنع في حد ذاته..

ھذا ھو المصري الأصيل .. يعرض حياته للموت كي لا يدفع ثمن تذكرة القطار، ثم يدفع أضعاف ھذا
في مكالمة موبايل أو ثمنًا لحجري شيشة..

كلمتا (مواز) و(عمودي عليه) تسيبان مشكلة لأكثر الناس .. عندما يكلمك رجل الشارع عن) شارع
مواز) فھو غالبًا يتحدث عن (شارع متعامد)..

لا سبيل ليرضى الغرب عنك .. مھما فعلت أنت مقصر متخلف .. الحل الأمثل لھم ھو أن تنقرض...

ككل الزوجات لا تنصحك بشيء . فقط بعدھا تلومك على أنك لم تأخذ رأيھا: ظننتك ستكون أذكى من
ھذا ولا تفعل كذا .. لو طلبت رأيي لقلت لك كذا .. أما لو طلبت رأيھا قبل الأمر لقالت لك: أنت أدرى بشئونك

منذ كنت في الرابعة عشرة أفكر في كتابة قصيدة تقول: "مثل النساء جميعھن تعلمت ,كيف الكلام
بدون أن تتكلما ".. وحتى اليوم لم أجد المزاج الرائق لكتابتھا!

"الأمريكان لم يقصفوا قط مدينة بھا مكدونالد" .. كلمة قالھا جندي أمريكي في العراق وأرى أنھا
تلخص كل شيء!!!

أدب الاختلاف .. معنى انك لا ترى رأيي أنك وغد وأحمق. أتظاھر بالرقي لكني مغتاظ وأود لو حطمت
وجھك...

قطان ضالان على الرصيف يتبادلان المواء .. شعرت بأنھما متشردان من البشر يدور بينھما حديث من
نوع: الأخ ھجام والا ملقاط ؟

كلما ارتقى الفكر البشري رحب أكثر بمن يلبس الثياب المدنية.. لھذا تحب الشعوب العربية
العسكريين والرجال المزدانين بالنياشين .. في ھذا نوع من الطفولة كما يحب الأطفال ثياب الضابط..

في الفيلم الذي تعرضه الطائرة قبل الإقلاع ترى المضيف الوسيم يضحك وھو ينفخ سترة النجاة في
أناقة .. منتھى السعادة لسقوط الطائرة..

لي في ھذا العالم 42 سنة ولم أر قط شخصاً يغير رأيه إذا سمع رأياً أفضل، ولم أر سلعة ينخفض
سعرھا بعد الارتفاع..

كلما ظھر اسم البنك الدولي اقترن اسمه بالخراب في ذھني . المھم أنه منذ ظھر في حياتنا ونحن
نزداد فقراً... مثلما لم تعد مصر بخير منذ ظھر برنامج (صباح الخير يا مصر..(

بدء تطبيق اتفاقية الكومنتسا .. لا أعرف ما ھي ولا أفھم أي شيء عن الموضوع .. المھم أنه ضدنا
وخلاص!

من يضحك أخيرًا ............ھو شخص بطيء التفكير..

كانوا يھتفون بالروح والدم نفديك يا لبنان .. تشاءمت من ھذا النداء سيئ السمعة الذي لم يحقق شيئا
على طول تاريخ أمتنا.. لا تستعملوه ھنا من فضلكم..

قال لي: نحن نتحرك بفرق الجھد .. الغرب يتحرك بمجموع الجھود .. الفرد ھنا متميز لكن المجموع
فاشل .. ھنالك يوجد نظام مستقر يستفيد من كل جھد مھما صغر..

كأي واحد عاد من الخليج صارت مھمته إقناع الباقين ھنا أنھم يعيشون كالكلاب .. عندنا في الخليج
الطرق ممھدة .. عندنا لا تجد ھذا الزحام .. ھل ھذه ملاه ؟.. عندنا الطعام الشھى والجو أجمل والناس
ألطف..

كانت السيارة تمر بجوار النھر، عندما رأيت ذلك الرجل يقف شامخًا شاردًا ينظر للماء .. بدا لي في
الظلام وتوھج اللآلئ على صفحة الماء كأنه أسطورة .. كأنه جزء أصيل من ھذا الكون .. وتساءلت عن
الخواطر العبقرية التي تدور في ذھن ھذا الطيف .. أية قصيدة .. أية ذكريات ... لم يخيب الرجل ظني فقد
كان أعمق مما تصورت .. لقد فتح سرواله وراح يبول في الماء!

معنى الصداقة ھو أنني – تلقائيًا – أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي..

أضفت صورته لصور الذين أريد أن أتذكر أنني أحببتھم يومًا ما..

لا توجه المديح إلا لمن يحتاج إليه، فإنك إن وجھته للشخص الخطأ أھدرت كرامتك بلا داع..

مھما أحببنا الآخرين فلابد أن نجدھم سخفاء مبتذلين مملين في لحظة بعينھا .. لھذا يجب أن نغفر لمن
يبدون سأمھم منا..

(بيريجيب) كلمة روسية عبقرية .. محاولة تقويم العصا مما يؤدي إلى ثنيھا في اتجاه آخر .. كل حياتنا
ھي نوع من ھذا البيريجيب..

إنه من أبناء الزمن السھل، عندما كان كل ما عليك كي تحقق طموحاتك ھو أن تتعب وتكدح فقط!

ھناك من سيقرأ ھذه الخواطر يومًا، لذا لن أسجل حرفًا واحدًا من ذلك السر الرھيب..

قولي يا صغيرتي: ماذا فعلوا بك ؟.. ماذا قالوا حينما عرفوا أنك لي ؟

بس كده مش عارفة الموضوع هيعجبكم ولا لأ بس مستنية ردودكم
سلام :)